Friday, March 29, 2013

أسف لكل من قلت له نعم بالأمس و لم أستطع مساعدته اليوم


أسف لكل من قلت له نعم بالأمس و لم أستطع مساعدته اليوم


أسف لكل من قلت له بالأمس ... ( إن شاء الله حاضر ) ... ( بضبط لك حياتك) و لكنني لم أستطع مساعدته اليوم

الوقت يمضي و هناك من ينتظر مني الكثير .. وأنا أعمل جاهدا على الهروب من الواقع و تأجيل العمل لأجل غير مسمى و جعل الكل متفاؤلا .....
 مع مرور الزمن أكتشف أن الهروب من الواقع يزيد من حجم المشكلة ... في نهاية المطاف أقول أسف و كأن الأمر لا يعني لي شيئا

أسف أين أصرفها اليوم ؟ جميلة هي الإعتذارات و لكنها قاسية عندما تخلف وراها جروحا عميقة .. أن أقول ( لا ) خير من أن احمل هموم الأخرين ثقيلة على قلبي .. أسف لكل من قلت له نعم و لم أستطع مساعدته .. لم تكن لدي الشجاعة الكافية لقول كلمة ( لا ) ... بل كنت اهرب من المشكلة لأكتشف في النهاية أن المشكلة تكبر يوما بعد يوم لتصبح أمرا يستحيل علاجه

أسف لكل من نسيته .. و هو ينتظرني

اسف لكل من خذلته .. و هو واثق مني

أسف لكل من قلت له نعم بالأمس .. و لم أستطع مساعدته اليوم

تعلمت أن مفتاح الفشل إرضاء جميع الناس .. جميل أن تساعد الأخرين و لكنه قاسي عندما تصبح وعاء يحمل هموم الجميع

( لا ) قد تكون قاسية .. و لكن أسف في اللحظة الأخيرة تسبب جروحا عميقة

بقلمي المتواضع



خذ الدنيا في الطريق الذي تريد أنت السير فيه


لا تذهب في الطريق الذي تأخذك الدنيا إليه .. بلا خذ الدنيا في 

الطريق الذي تريد أنت السير فيه


إن قيمة حياتك تقدر بكيفية ادارة وقتك ... فالمستقبل ينتمي للكفء و ليس لطالبي الراحة
لدى كل منا طاقات إبداعية و ما يميز أي إنسان عن الأخرين هو إكتشافه لهذه الطاقة و تفعيلها بالشكل الصحيح .. حياتك أنت أولى بها فلا تسمح للأخرين بأن يتحكموا بها و لو بأغلى الأثمان و لا تعيش حياة غيرك أو تحصر نفسك بأفكار المجتمع

المشكلة أن كثير منا انشغل بكلام الغير و أخذ يقارن نفسه مع الأخرين .. يبحث عن السعادة في الخارج سواء بجمع المال أو الوصول لأعلى المناصب و لم يدرك أن سعادة موجودة بداخله .. أطول رحلة يقوم بها الإمنسان هي الرحلة التي يقوم بها داخل نفسه .. يعرف سبب وجوده في هذا الكون .. يستطيع من خلال هذه الرحلة الإجابة على الكثير من الأسئلة التي لا يستطيع غيره الإجابة عليها ... يعثر من خلالها على مفاتيح السعادة و يحرر طاقات المواهب التي وهبها الله له

السعادة ليست بالأخذ و إنما بالعطاء .. السعادة تنبع من الداخل و لا تأتي من الخارج
السعادة الحقيقة عندما تكتشف ذاتك و تقدرها و تشكر الله عزوجل على النعمة التي أنت عليها و تعرف سبب وجودك في هذا الكون ..و ليست في السعي وراء الدنيا و جمع المال الكثير و الوصول الى المناصب و العيش حياة الأخرين

لا تذهب في الطريق الذي تأخذك الدنيا إليه .. بلا خذ الدنيا في الطريق الذي تريد أنت السير فيه

لا تفكر في تغير العالم .. بل كن أنت التغير الذي تريد أن تراه في العالم

بقلمي المتواضع


هناك فرق بين أن تصنع عالمك و بين أن تعيش في عالم غيرك



هناك فرق بين أن تصنع عالمك و بين أن تعيش في عالم غيرك

في الإختبارات توجد إجابة صحيحة واحدة ... اذا أخطأت فيها فقد تخسر كل شيء
أما في الحياة فالأمر مختلف تماما ، توجد عدة إجابات صحيحة

اذا إخترت بعد التخرج من الجامعة أن تسلك السلم الوظيفي و تحصل على وظيفة مرموقة فهذه اجابة صحيحة .. أما اذا اخترت رحلة البحث عن ذاتك و تحقيق شغفك و تخوض المغامرة بناء مشروعك الخاص فهذه اجابة صحيحة أيضا
الإجابتين صحيحتين و لكن الأغلبية سوف يختار الإجابة الأولى لأن الراتب فيها مضمون و نسبة الفشل فيها ضئيلة جدا ، تطور الشخص يكون تدريجيا إعتمادا على الوظيفة و أداءه فيها و غالبا ما تجده يعمل خارج مجال دراسته أو بعيدا عن مجال الذي يبدع فيه خصوصا في بلادنا الحبيبة
أما الإجابة الثانية فلا يختارها إلا القليل بسبب الخوف من السقوط و قد يكون الثمن فيها باهضا و يخسر الإنسان كل شيء ، و لكن في الجانب المقابل تصبح هذه المغامرة أحيانا أجمل شيء تقوم به .. تستقيط باكرا كل صباح لكي تفعل ما تحب في الوقت الذي تحب ، لا أحد يجبرك عليه فقط حبك شغفك و حبك لهذا العمل يدفعك نحو العطاء ... تصنع عالمك و تختار وظيفتك

هناك فرق بين أن تصنع عالمك و بين أن تعيش في عالم غيرك

بقلمي المتواضع


شجرة التفاح وسط الصحراء



شجرة التفاح وسط الصحراء:


أن تجد شجرة مثمرة وسط الغابة فهذا شيء طبيعي

لكن أن تجد شجرة مثمرة وسط الصحراء فهذا غريب

أما أن تجد شجرة التفاح مثمرة وسط الصحراء فهذا مستحيل




في الواقع المستحيل أن تنمو شجرة اذا كانت تسقى فقط بالنظريات على الورقة و القلم و تتغذى على أراء المجتمع ... أما اذا غرست شجرة على تربة الأمل و التفاؤل ... تستمد طاقتها من التعاون المجموعة و حب التغير .. ماؤها تطبيق النظريات و غذائها تجارب الحياة .. فستنمو حتى لو كانت على سطح القمر

أن تعيش في الصحراء فلديك طريقان :

إما أن تزرع شجرة تنمو وسط الصحراء .. لتتحول تلك الأرض في يوم من الأيام الى رياض خضراء
أو أن تنظر الى الصحراء على أنها أرض قاحلة خالية من الأمل و تنظر الى الشمس على أنها شعلة ملتبة تحرق أي محاولة


بقلمي المتواضع