أسف لكل من قلت له نعم بالأمس و لم أستطع مساعدته اليوم
أسف لكل من قلت له بالأمس ... ( إن شاء الله حاضر ) ... ( بضبط لك حياتك) و لكنني لم أستطع مساعدته اليوم
الوقت يمضي و هناك من ينتظر مني الكثير .. وأنا أعمل جاهدا على الهروب من الواقع و تأجيل العمل لأجل غير مسمى و جعل الكل متفاؤلا
.....
مع مرور الزمن أكتشف أن الهروب من الواقع يزيد من حجم المشكلة ... في نهاية
المطاف أقول أسف و كأن الأمر لا يعني لي شيئا
أسف أين أصرفها اليوم ؟ جميلة هي الإعتذارات
و لكنها قاسية عندما تخلف وراها جروحا عميقة .. أن أقول ( لا ) خير من أن احمل
هموم الأخرين ثقيلة على قلبي .. أسف لكل من قلت له نعم و لم أستطع مساعدته .. لم
تكن لدي الشجاعة الكافية لقول كلمة ( لا ) ... بل كنت اهرب من المشكلة لأكتشف في
النهاية أن المشكلة تكبر يوما بعد يوم لتصبح أمرا يستحيل علاجه
أسف لكل من نسيته .. و هو ينتظرني
اسف لكل من خذلته .. و هو واثق مني
أسف لكل من قلت له نعم بالأمس .. و لم أستطع
مساعدته اليوم
تعلمت أن مفتاح الفشل إرضاء جميع الناس ..
جميل أن تساعد الأخرين و لكنه قاسي عندما تصبح وعاء يحمل هموم الجميع
( لا ) قد تكون قاسية .. و لكن أسف في اللحظة
الأخيرة تسبب جروحا عميقة
بقلمي المتواضع
No comments:
Post a Comment